ذكرت الدراسة أن النوم عاريا يجعل الشخص يتمتع بلياقة عالية، وكل من يستغني عن لباس النوم وملابسه الداخلية يقلل من إنتاج هرمونات التوتر ومستوى الكولسترول في جسمه. هذا يعني أن الأشخاص الذين ينامون عراة يستيقظون بحيوية أكبر ومزاج عال لمقاومة العناء اليومي المضني. وأضافت الدراسة أنه عندما يحقق الجسم توازنا هرمونيا ليلا لا يميل نهارا إلى استهلاك كبير للأغذية.
واعتمد فريق الباحثين من جامعة ستانفورد، برئاسة كاترين سابرا، في دراستهم على بيانات لـ500 رجل لمدة سنة تقريبا، وقاموا باختبار نوعية الحيوانات المنوية لهؤلاء الأشخاص وتوثيق نوع الملابس الداخلية التي يرتدونها خلال النهار وفي الليل عند النوم. وأظهرت نتيجة البيانات أن الحمض النووي للحيوانات المنوية عند الأشخاص الذين ينامون عراة تتعرض للتفتيت بشكل أقل، أي بنسبة 25 في المائة، مقارنة مع الأشخاص الذين يلبسون ملابس داخلية وسراويل ضيقة. لذلك ينصح الباحثون الرجال، وفقا لهذه النتيجة، بارتداء ملابس فضفاضة في النهار والليل والابتعاد عن ارتداء ملابس داخلية ضيقة كما ذكر موقع "تسفانتسيغ إم إي إن".
فوائد مؤكّدة علمياً تجعلك تنام عارياً الليلة، من دون تأجيل:
1- ستنام بشكلٍ أفضل:
وفق الأكاديمية الأميركية لطبّ النوم، تنخفض حرارة جسمك تدريجياً، وهو ما يحصل ضمن إيقاع ساعة الجسم البيولوجية كلّما استسلم الإنسان للنوم. وعندما يرتدي لباس النوم، يُعيق ذلك الانخفاض الطبيعي التدريجي للحرارة، ما يجعل نومك مضطرباً وعرضة للاستيقاظ عند شعورك بالحرّ الشديد. عدا عن ذلك، ترتبط إعاقة الانخفاض التدريجي للحرارة مباشرةً بالأرق، فإذا لم تتمكن من الشعور بالبرودة المنعشة، لا يمكنك النوم والشعور الراحة. فتخلّ عن "البيجاما"، لتتحسّن جودة نومك تلقائياً.
2- تهوئة الأعضاء التناسلية:
في كتاب The Sex Drive Solution for Women، تشرح الطبيبة الأميركية جينيفير لاندا أن النوم من دون ثياب صحّي للأعضاء التناسلية، خصوصاً عند النساء. فمن المهم تهوئة هذا القسم من الجسم، المخفيّ طوال النهار. وتستفيد النساء من النوم عاريات لتخفيض معدل البكتيريا والفطريات الصغيرة في المهبل، جرّاء التهوئة.
3- الشعور بالإثارة:
عندما تنام عارياً، ستشعر بالإثارة. وعندما تتشارك السرير مع شريكك، يشكّل النوم عارياً مناسبة حميمة للعلاقة الجنسية صباحاً. حتى إن استيقاظك عارياً، يزيد من ثقتك بنفسك ويجعلك تشعر بجاذبية أكبر في جسمك. وكلّما ازدادت ثقتك بنفسك كان يومك موفّقاً أكثر.
4- يصغُر قياس بطنك:
إذا نمتَ عارياً، يصغُر قياس بطنك وينخفض معدّل الكولسترول أيضاً. فبحسب صحيفة "الهافينغتون بوست"، تنخفض درجة حرارة جسمك خلال الليل ما يزيد من هرمونات النوم لديك، ويُخَفّض معدلات الكورتيزول. وينتج من كلّ ذلك عادات نوم صحية. فالليلة المناسبة للنوم تتألف عادةً من دورتَين: يتعافى جسمُك في الأولى عبر معدلات الكورتيزول المنخفضة، ويعمل في الثانية على زيادة هذه المعدلات تحضيراً لليوم التالي عندما تستيقظ. وإذا اضطرب نومك واستيقظت جرّاء انزعاجك من "البيجاما"، سيُفرز جسمك هرمون الكورتيزول أكثر من االمعدّل ما يحفّزك على تناول الطعام أكثر! إذاً، نم عارياً لتقليص قياسك عبر التخفيف من شهيتك.
5- ستمارس الجنس أكثر:
إذا نمتَ عارياً فستمارس الجنس أكثر. وهو أمرٌ منطقي، وِفق الطبيبة لاندا نفسِها: "يشجّع النوم عارياً على الجنس أكثر، ويؤدي إلى علاقات أكثر سعادة". يرتبط هذا الأمر بمسألة الشعور بالإثارة والجاذبية، فيزيد احتمال ممارسة الجنس، خصوصاً أن هرمون الأوكسيتوسين يرتفع أيضاً. وهذا الهرمون يخفّف معدل الإجهاد أيضاً، وفق "الهافينغتون بوست"، ويجعل احتمال إصابتك بالاكتئاب منخفضاً.
ومن تلك الفوائد:
فوائد مؤكّدة علمياً تجعلك تنام عارياً الليلة، من دون تأجيل:
1- ستنام بشكلٍ أفضل:
وفق الأكاديمية الأميركية لطبّ النوم، تنخفض حرارة جسمك تدريجياً، وهو ما يحصل ضمن إيقاع ساعة الجسم البيولوجية كلّما استسلم الإنسان للنوم. وعندما يرتدي لباس النوم، يُعيق ذلك الانخفاض الطبيعي التدريجي للحرارة، ما يجعل نومك مضطرباً وعرضة للاستيقاظ عند شعورك بالحرّ الشديد. عدا عن ذلك، ترتبط إعاقة الانخفاض التدريجي للحرارة مباشرةً بالأرق، فإذا لم تتمكن من الشعور بالبرودة المنعشة، لا يمكنك النوم والشعور الراحة. فتخلّ عن "البيجاما"، لتتحسّن جودة نومك تلقائياً.
2- تهوئة الأعضاء التناسلية:
في كتاب The Sex Drive Solution for Women، تشرح الطبيبة الأميركية جينيفير لاندا أن النوم من دون ثياب صحّي للأعضاء التناسلية، خصوصاً عند النساء. فمن المهم تهوئة هذا القسم من الجسم، المخفيّ طوال النهار. وتستفيد النساء من النوم عاريات لتخفيض معدل البكتيريا والفطريات الصغيرة في المهبل، جرّاء التهوئة.
3- الشعور بالإثارة:
عندما تنام عارياً، ستشعر بالإثارة. وعندما تتشارك السرير مع شريكك، يشكّل النوم عارياً مناسبة حميمة للعلاقة الجنسية صباحاً. حتى إن استيقاظك عارياً، يزيد من ثقتك بنفسك ويجعلك تشعر بجاذبية أكبر في جسمك. وكلّما ازدادت ثقتك بنفسك كان يومك موفّقاً أكثر.
4- يصغُر قياس بطنك:
إذا نمتَ عارياً، يصغُر قياس بطنك وينخفض معدّل الكولسترول أيضاً. فبحسب صحيفة "الهافينغتون بوست"، تنخفض درجة حرارة جسمك خلال الليل ما يزيد من هرمونات النوم لديك، ويُخَفّض معدلات الكورتيزول. وينتج من كلّ ذلك عادات نوم صحية. فالليلة المناسبة للنوم تتألف عادةً من دورتَين: يتعافى جسمُك في الأولى عبر معدلات الكورتيزول المنخفضة، ويعمل في الثانية على زيادة هذه المعدلات تحضيراً لليوم التالي عندما تستيقظ. وإذا اضطرب نومك واستيقظت جرّاء انزعاجك من "البيجاما"، سيُفرز جسمك هرمون الكورتيزول أكثر من االمعدّل ما يحفّزك على تناول الطعام أكثر! إذاً، نم عارياً لتقليص قياسك عبر التخفيف من شهيتك.
5- ستمارس الجنس أكثر:
إذا نمتَ عارياً فستمارس الجنس أكثر. وهو أمرٌ منطقي، وِفق الطبيبة لاندا نفسِها: "يشجّع النوم عارياً على الجنس أكثر، ويؤدي إلى علاقات أكثر سعادة". يرتبط هذا الأمر بمسألة الشعور بالإثارة والجاذبية، فيزيد احتمال ممارسة الجنس، خصوصاً أن هرمون الأوكسيتوسين يرتفع أيضاً. وهذا الهرمون يخفّف معدل الإجهاد أيضاً، وفق "الهافينغتون بوست"، ويجعل احتمال إصابتك بالاكتئاب منخفضاً.